الطفل الحساس هو واحد من ألطف الأطفال وأكثرهم تعاطفًا مع الآخرين من بين الذين تقابلهم خلال يومك. لكن أحياناً وجود طفل حساس فى محيط الأسرة يمكن أن يشكل بعض الصعوبة للأبوين، فالتعامل مع طفل حساس يمكن أن يكون تحديًا، ولكن هناك بعض الخطوات التي يمكن أن تساعدك بطريقة فعالة، والتى نستعرضها فى هذا التقرير، وفقاً لما ذكره موقع” verywellfamily”.

الدعم النفسي للأطفال

 

 خطوات يجب اتباعها عند التعامل مع الطفل الحساس:

 

فهم احتياجاته:

 حاولي فهم احتياجات ابنك الحساس وما يسبب له التوتر أو القلق. قد تحتاجي إلى معرفة الأشياء التي يفضلها والتي يكرهها والمواقف التي تثير لديه ردود فعل سلبية.

 

التواصل الفعّال:

 حافظي على قنوات الاتصال المفتوحة مع ابنك. واستمعي إليه بعناية وتأكدي من أنه يشعر بأنك تفهمين مشاعره وتهتمين بها.

الحفاظ على روتين منتظم:

 قد يشعر الأطفال الحساسون بالتوتر من التغييرات المفاجئة. فحافظي على جدول زمني ثابت للأنشطة اليومية والروتين اليومي لتعزيز الشعور بالأمان والاستقرار.

 

توفير بيئة مهدئة:

قومى بتوفير بيئة هادئة في المنزل والمدرسة. قد تحتاجي إلى تجنب الأصوات الصاخبة والإضاءة الزائدة والمناطق المكتظة بالأشخاص.

 

الحرص على التغذية المناسبة:

قد تؤثر التغذية على حالة الطفل الحساس. حاولي تقديم وجبات صحية وتجنبي الأطعمة التي يمكن أن تزيد من شعوره بالقلق.

تعليم استراتيجيات التحكم في الغضب:

قومى بتعليم ابنك تقنيات التحكم فى النفس عند الغضب مثل التنفس العميق والاسترخاء العضلي. فهذه الاستراتيجيات يمكن أن تساعده في التعامل مع المواقف المجهدة بشكل أفضل.

 

تشجيع النشاط البدني:

 قد يساعدك النشاط البدني على تقليل التوتر وزيادة الاسترخاء لدى الأطفال الحساسين. حاولي تشجيعه على ممارسة الرياضة أو الأنشطة البدنية التي يستمتع بها.

التعامل مع الطفل الحساس

 

البحث عن هوايات واهتمامات:

 قد يكون لديه هوايات أو اهتمامات خاصة. حاولي اكتشاف ما يستمتع به وقومى بتوفير الفرص لممارستها. قد تساعده هذه الأنشطة على الاسترخاء وتعزيز ثقته بنفسه.

 

 التفهم والصبر:

قد يحتاج الأطفال الحساسون إلى وقت ودعم إضافي. حافظي على التفهم والصبر وكونى مرنًة في تلبية احتياجاته. قد تحتاجين إلى التجربة والاستمرار في تعديل النهج الذي يعمل بشكل أفضل لابنك.