أحيانًا نشعر بصدق المشاعر تجاه من نحب، بعدة طرق مختلفة فمن الممكن عن طريق الإحساس بالحب ومن الممكن  عن طريق الأفعال والاهتمام، وأيضًا من خلال لغة الجسد يمكن أن نشعر بصدق المشاعر، عن طريق حركات لغة الجسد الا إرداية وفقًا لما أشارإليها محمد أبو هاشم خبير لغة الجسد خلال  السطور التالية.

اتساع بؤبؤ العين

يتسع بؤبؤ العين تلقائيًا وبشكل لا إرادي حين نري من نحب وما نحب، ويضيق حين نري ما من نكره وما نكره. ولأننا لا نملك القدرة علي التحكم به أو تغيير ما يحدث له، فهو يعد من أهم وأصدق الإشارات التي تعبر عن صدق المشاعر.

انفتاح الجسد
هذه من أكثر السلوكيات التي تعبر عن صدق القبول تجاه الطرف الآخر. فهي تعطي إنطباع للآخرين أن مشاعرنا تجاههم إيجابية، وأننا لا نشعر بأي مشاعر سلبية تجاههم، أو من الحديث معهم والتقرب إليهم.

الإنصات باهتمام
أننا ننصت بإهتمام لحديث من نحب ومن نهتم بأمره، فإذا رأيت من يستمع لحديثك لا يقاطعك، ولا يقطع التواصل البصري معك أثناء حديثك موجهًا نظره لهاتفه أو لأي شئ آخر، ولا يتأفف كثيراً، فهو حقًا ينصت إليك بإهتمام يعبر عن صدق إهتمامه بك.

‏التواصل البصري
يكشف التواصل البصري صدق المشاعر عن طريق عدة إشارات، مثل تعلق البصر بالطرف الآخر من لحظة ظهوره أمامنا، ومثل النظر له أثناء الحديث معه وأثناء الاستماع له.

‏الابتسامة

تظهر الإبتسامة بشكل تلقائي على وجوهنا حين نري من نحب ومن نحمل مشاعر حقيقية صادقه لهم. ولا تختفي هذه الإبتسامه من علي الوجه سريعًا، بل تدوم علي الوجه أغلب فترات اللقاء. ويشعر بها وبصدقها الطرف الآخر ويبادلنا هو أيضًا بابتسامة

التعامل مع الحبيب