404 Not Found


nginx
صنعت فى أوائل القرن العشرين.. تعرف على سيارة البجعة الأكثر فظاعة | ايجي نيوز
المرأة

صنعت فى أوائل القرن العشرين.. تعرف على سيارة البجعة الأكثر فظاعة

تعتبر سيارة البجعة واحدة من أكثر السيارات، التى ظهرت فى الشوارع، جنوناً وغرابة على الإطلاق، ونظرة واحدة إليها تكفى لشرح السبب، فقد تم تشغيل سيارة البجع فى أوائل القرن العشرين على يد روبرت نيكول “سكوتى” ماثيوسون، وهو مهندس بريطانى ثرى يعيش فى كلكتا، ولم يكن من الواضح أبدًا سبب هوسه الشديد بالبجع ربما لأنه كان يعيش فى سوان بارك، بجوار حديقة حيوان كلكتا، التى كانت موطنًا للعديد من البجع الجميل، لكنه أحب الطيور بدرجة كافية للسفر إلى إنجلترا فى عام 1909 وقدم عرضًا خاصًا جدًا لشركة JW Brooks and Company of Lowestoft, Suffolk لصناعة سيارة على شكل بجعة.

السيارة

وفى العام التالى وصلت السيارة الفريدة، وأصبحت كلكتا على الفور حديث المدينة، وكانت لا تشبه أى شىء رآه أى شخص من قبل، أو قد يراه مرة أخرى، وجاءت مع بعض الميزات المثيرة للاهتمام.

صورةنادرة للسيارة

كانت سيارة ماثيوسون الفريدة من نوعها تحتوى على هيكل خشبى مثبت فوق هيكل معدنى من نوع Brooke، ولأن الخشب بأكمله كان سميكًا للغاية، فقد كان وزن السيارة ضخمًا يبلغ 6615 رطلاً ما يعادل 3000 كجم، وقد تم نحتها يدويًا لتقليدها ريش طائر حقيقى ومطلى باللون الأبيض اللؤلؤى، كما أنه يحتوى على فرش على كل إطار لضمان عدم التصاق فضلات بها.

تضمنت بعض الميزات مثل 8 أنابيب أرغن ولوحة مفاتيح لأصوات البوق المختلفة، وبلمسة زر ينفتح منقار البجعة ويرش الماء الساخن الذى يغذيه نظام تبريد المحرك المضغوط على شكل قوس لإخلاء الطريق أمام السيارة.

وكان هناك الكثير من المشاة أينما ذهبت سيارة البجعة فى كلكتا، فقد حظيت باهتمام كبير لدرجة أنها وُصفت فى النهاية بأنها مشتتة للغاية ومُنعت من السير فى شوارع المدينة، بعد إنفاق من 10 إلى 15 ألف جنيه إسترلينى، على مركبة لم يعد بإمكانه قيادتها، وقرر ماثيوسون التخلى عن سيارة البجعة، ولحسن الحظ، لم يكن العثور على شخص ثرى بما يكفى لأخذها من يديه أمرًا صعبًا للغاية.

كان مهراجا نبها، ريبودامان سينغ، مولعًا بالأشياء النادرة وغير العادية، وكانت سيارة البجعة فى زقاقه مباشرة، وخلال الفترة التى امتلك فيها السيارة الفريدة، قام بتكليف سيارة Cygnet مصغرة لتكون رفيقته، ولسوء حظه، فقد تم عزلها من قبل البريطانيين لعدم كفاءتها، وانتهى الأمر بالمركبتين فى حوزة متحف لومان فى هولندا حيث لا يزال من الممكن رؤيتهما حتى اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى