404 Not Found


nginx
"التجمع": غزة تواجه سجلا حافلا من حرب الأكاذيب الإسرائيلية والأمريكية | ايجي نيوز
سياسة

"التجمع": غزة تواجه سجلا حافلا من حرب الأكاذيب الإسرائيلية والأمريكية

صرح المتحدث رسمى باسم حزب التجمع، أن الحزب تلقى بإندهاش بالغ تصريح الرئيس الأمريكى جو بايدن بشأن معبر رفح، والذي أكد فيه أن الرئيس السيىسى لم يرد فى البداية على فتح المعبر حتى أقنعه بذلك، وذلك بالرغم من أن المعبر ظل مفتوحا منذ اليوم الأول لبدء الحرب كما أشار بيان رئاسة الجمهورية، وشهد بذلك الأمين العام للأمم المتحدة  أنطونيو جوتيرش وعبرعن استيائه من عرقلة الجانب الإسرئيلى لتدفق المعونات الإنسانية من الجانب الفلسطينى من المعبر والذي شاهد بنفسه  طوابير الشاحنات المكدسة أمام الجانب المصرى من المعبر فى الأيام الأولى من الحرب الإسرائيلية الجبانة ضد مدنيين عزل راح ضحيتها حتى الآن نحو مائة ألف بين شهيد وجريح  معظمهم أطفال ونساء.

واعتبر الحزب في بيان صادر عنه، أن تصريح الرئيس الأمريكى فى الوقت الذى يعلن فيه رئيس الوزراء الإسرئيلى نتنياهو طلب من الجيش وضع خطة لاجلاء المدنيين من رفح، أمر يمهد لهجوم إسرائيلى واسع النطاق على  جنوب القطاع المتاخم للحدود المصرية، ولمجزرة جديدة بحق أكثر من مليون فلسطينى، قائلا: “لم يجد بايدن مايقوله لوصفه حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطنيين التى تدخل شهرها الخامس سوى أنه رد إسرائيلى مفرط”.

وأضاف أنه منذ اللحظة الأولى لبدء الحرب وتتمثل خطة الحكومة الإسرائيلية وإجلاء القطاع من سكانه وتهجير الفلسطنيين إلى سيناء ،بممارسة كافة الضغوط على مصر لكى تعدل من موقفها الرافض للتهجير القسرى أوالطوعى ، مشددا أن مصر تتمسك بضرورة وقف الحرب ومطالباتها المستمرة لتيسير الاجراءات من الجانب الإسرائيلى في إدخال المساعدت الانسانية إلى القطاع.

ولفت إلى أن إسرائيل والغرب الأمريكى والأوروبى أدار معركته ضد غزة وشعبها بسيل من الأكاذبيب عن اغتصاب نساء وقطع رؤوس اطفال، ثم تراجع الرئيس الأمريكى عنها وأعتذر عن قولها ، لكنه سارع مع أكثر من 11 دولة أوروبية لقطع الدعم المالى المنصوص عليه بقرار أممى عن منظمة دعم وغوث اللاجئين  الفلسطنيين “الأنروا “فى غزة وخارجها بكذبة إسرائيلية أخرى زعمت أن عاملين بها شاركوا حماس فى حربها فى السابع من أكتوبر، وفصلتهم من عملهم دون تحقيق.

وجدد حزب التجمع  مساندته للموقف المصرى الواضح منذ بدء هذه الحرب للمطالبة بإنهائها ومعالجة جذور المشكلة بتطبيق قرارات الأمم المتحدة لمنح الشعب الفلسطينى الحق المشروع فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدش الشرقية على حدود يونيو 1967 والمجد للشعب الفلسطينى فى صموده ولحقه فى مقاومة أحتلال فاشى وعنصرى لأرضه.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى