404 Not Found

قبل أسبوع، وعد إيلون موسك بأن برنامج الدردشة الآلي الخاص به، GrokAI، سيكون مفتوح المصدر قريبًا، ووفاءً بوعده، جعل رئيس X الآن أداة الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر ويتوفر إصدار مفتوح على GitHub، حيث أن المصدر المفتوح لنموذج الذكاء الاصطناعي يعني تقديم كود المصدر الخاص به للجمهور لتعديله وإعادة توزيعه.

وبالتالي، فإن GrokAI مفتوح المصدر سيسمح للباحثين والمطورين بالعمل مع النموذج وتحسين قدرات Grok في xAI مما يمكنها من مواكبة شركات التكنولوجيا الأخرى مثل OpenAI وMeta وGoogle وغيرها، من ناحية أخرى، وجه ” ماسك ” انتقادًا آخر إلى OpenAI، حيث طلب منهم التحدث أكثر عن الجزء “المفتوح”.

ونشرت شركة xAI، الشركة التي تقف خلف GrokAI، تدوينة أعلنت فيها أن GrokAI أصبحت الآن مفتوحة المصدر. قال منشور المدونة أن فريق xAI “يطلق أوزان النموذج الأساسي وبنية الشبكة لـ Grok-1، وهو نموذج لغة كبير.”

ذكر منشور المدونة أيضًا أن الأشخاص المهتمين باستخدام النموذج يحتاجون إلى اتباع التعليمات الموجودة على Github.

وفيما يتعلق بتفاصيل النموذج الأساسي، أشار GrokAI إلى أنه تم تدريبه على الكثير من البيانات ولم يتم تعديله خصيصًا لأي مهمة محددة، ويُطلق على النموذج اسم نموذج Mixture of Experts الذي يحتوي على 314 مليار معلمة، وقد تم تدريبه من الألف إلى الياء بواسطة فريق xAI باستخدام “مجموعة تدريب مخصصة أعلى JAX وRust في أكتوبر 2023.”

في هذه الأثناء، وجه ” ماسك ” انتقادًا آخر إلى OpenAI على X، حيث طلب منهم التحدث أكثر عن “المفتوح” باسمهم. وقال في تغريدة: “أخبرنا المزيد عن الجزء “المفتوح” من OpenAI”.

وكثيرا ما عبر إيلون ماسك عن خيبة أمله تجاه الشركة، واتهمها بالتخلي عن مهمتها الأصلية والتركيز أكثر على الأرباح. في الآونة الأخيرة، رفع رئيس X دعوى قضائية ضد OpenAI بتهمة “خرق عقدها والانغماس في ممارسات تجارية غير عادلة”. وقال ماسك في الدعوى إن تركيز OpenAI على تعظيم أرباح مايكروسوفت، بدلاً من إفادة البشرية، يتعارض مع المهمة الأصلية للشركة.

كشف مسؤولي هيئة الأوراق المالية والبورصة الذين يحققون مع إيلون ماسك بشأن تعامله مع عملية الاستحواذ على تويتر عن غضبهم من تصرفاته القانونية الغريبة، وقد دخل الجانبان في نزاع حول رفض ماسك الإدلاء بشهادته في التحقيق، وتتهم هيئة الأوراق المالية والبورصة ماسك بمحاولة “تحريف” تحقيق الهيئة التنظيمية.

ووفقا لما ذكره موقع “engadget”، كتبت هيئة الأوراق المالية والبورصات في وثيقة المحكمة، “يواصل ماسك تشويه النطاق الحقيقي لهذا التحقيق، وهو أمله الوحيد في إثبات أن هيئة الأوراق المالية والبورصة لا تسعى للحصول على أدلة ذات صلة.”

وتحقق هيئة الأوراق المالية والبورصة مع ماسك منذ عام 2022 بسبب تأخره في الكشف عن حصته في تويتر، التي كانت آنذاك شركة مساهمة عامة.

 ورفعت الهيئة التنظيمية دعوى قضائية ضد ماسك العام الماضي في محاولة لإجباره على الإدلاء بشهادته في التحقيق.

 وقالت هيئة الأوراق المالية والبورصة في ذلك الوقت، إنها تحقق من بين أمور أخرى، في الانتهاكات المحتملة لأحكام مختلفة من قوانين الأوراق المالية الفيدرالية فيما يتعلق بشرائه لأسهم تويتر وإيداعات هيئة الأوراق المالية والبورصات المتعلقة بتويتر.

 وأمر قاضٍ فيدرالي “ماسك” بالامتثال لأمر الاستدعاء وتحديد موعد لإجراء مقابلة الشهر الماضي.

ومن الواضح أن هذه الشهادة لم تتم بعد، حيث اتهمت هيئة الأوراق المالية والبورصة  ماسك  باستخدام “التلاعب” لعرقلة التحقيق. 

وفقًا للجنة الأوراق المالية والبورصات، يتم أيضًا التحقيق مع ماسك بتهمة الاحتيال في الأوراق المالية، حيث تقول هيئة الأوراق المالية والبورصات: “يبحث هذا التحقيق أيضًا في الاحتيال المحتمل في الأوراق المالية بما ينتهك المادة 10 (ب) من قانون الأوراق المالية، والمتعلق، من بين أمور أخرى، بتصريحات ماسك العامة حول استحواذه على تويتر”.

تستعد منصة X قريبًا لإطلاق خدمة بث الفيديو على المنصة، والتى سيمكن من خلالها المشاهدة على أجهزة التليفزيون الذكية، وفقًا لتقرير انجادجيت. 

وقال التقرير، منذ أن استحوذ إيلون ماسك على تويتر (الآن X) في أكتوبر 2022، ألقى الكثير من الأشياء على الحائط وتمنى أن تظل عالقة، والآن يأخذ صفحة من موقع يوتيوب ويطلق خدمة بث الفيديو على المنصة، وفقًا لتقارير SamMobile. 

وأعلن Musk أن الميزة “ستتوفر قريبًا” في تغريدة اقتباس من حساب DogeDesigner: “يمكنك قريبًا مشاهدة مقاطع الفيديو المفضلة لديك ذات الشكل الطويل X مباشرة على أجهزة التلفزيون الذكية الخاصة بك.” 

وسيطلق X تطبيقًا مخصصًا يسمح للمستخدمين بمشاهدة مقاطع الفيديو هذه على Samsung TV وAmazon’s Fire TV، وقال Musk مؤخرًا إن X ستكون منصة “الفيديو أولاً” للمضي قدمًا، ويظهر هذا التطور أن هذا سيترجم إلى ما هو أبعد من مربعات المحتوى الصغيرة المتوفرة عادةً في الخلاصات إلى شاشة أكبر. 

في ذلك الوقت، يزعم ماسك أيضًا أن ثماني مرات من أصل عشر مرات يزور فيها الشخص X، فإنهم يشاهدون مقاطع الفيديو.

ويأتي هذا القرار في أعقاب أخبار سيئة لشركة X، حيث وجد تقرير حديث لشركة Edison Research أن عام 2024 شهد انخفاضًا بنسبة 30% في استخدام الموقع مقارنة بعام 2023.

وفي محاولة X المستمرة للتغيير (والبقاء شائعًا)، كانت تميل إلى الموارد من أجل المبدعين والمعلنين المتضائلين، و جاء أحد هذه التحولات في إعلان شهر فبراير بأن النظام الأساسي سيطرح أدوات حتى “يتمكن المعلنون على X من تشغيل الإعلانات مقابل قائمة منسقة من منشئي المحتوى المتميز” ، بما في ذلك إعلانات الفيديو قبل التشغيل، حسبما ذكرت مجلة فوربس.

أما بالنسبة لمقاطع الفيديو الأطول، فسيتعين علينا الانتظار حتى يتم طرحها على أجهزة تلفزيون Samsung وFire لمعرفة مدى فعاليتها في جذب انتباه المستخدمين.

تستمر مشاكل “إيلون ماسك” في التراكم، وتؤثر على ثروته، حيث انخفض صافي ثروة الرئيس التنفيذي لشركة تسلا بنحو 40 مليار دولار هذا العام، وفقًا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات، وتبلغ ثروته الآن 189 مليار دولار، ما يجعله في المركز الثالث في القائمة، بعد فترة طويلة في القمة.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، تفوق جيف بيزوس على ماسك، لكن تعويذة مؤسس أمازون لم تدم طويلاً، وقد حل محله في الجزء العلوي من مؤشر بلومبرج رجل الأعمال الفرنسي برنارد أرنو، فيما تبلغ ثروة رئيس LVMH  حوالى197 مليار دولار، أي أكثر بمليار دولار من ثروة بيزوس، بعد إضافة 18 مليار دولار إلى ثروته هذا العام.

كثيرًا ما يتداول المليارديرات الثلاثة مناصبهم كأغنى الأفراد في العالم، وهذه ليست المرة الأولى التي يصل فيها أرنو إلى القمة، ويرجع الانخفاض في قيمة “ماسك” إلى حد كبير إلى انخفاض سعر سهم Tesla، والذي انخفض بنسبة 29% تقريبًا في عام 2024 مع قلق المستثمرين من ضعف المبيعات في الصين، وتأتي معظم ثروة ماسك من حصته البالغة 21% في شركة تصنيع السيارات الكهربائية.

كما أدى ضعف طلب المستهلكين على السيارات الكهربائية وزيادة المنافسة من المنافسين المحليين مثل BYD إلى إثارة قلق بعض المستثمرين، كما حُرم ماسك من حزمة تعويضات بقيمة 55 مليار دولار بعد أن قضت محكمة في ولاية ديلاوير بأن ذلك غير عادل.

كما ثبت أن تشغيل X، الشبكة الاجتماعية المعروفة سابقًا باسم Twitter، يمثل صداعًا للملياردير. وفر المعلنون منذ تولى ماسك منصبه في أواخر عام 2022، مما جعل من الصعب تحقيق الإيرادات على الرغم من الاستغناء عن آلاف الموظفين.

ويواجه Musk أيضًا مطالبات قانونية من موظفي تويتر المسرحين ودعاوى قضائية من أصحاب العقارات الذين يزعمون أن مكاتبه تخلفت عن الإيجار.

غير الرئيس السابق دونالد ترامب لهجته بشأن TikTok، فبينما حاولت إدارة ترامب في السابق إجبار مالك التطبيق على بيع أعماله في الولايات المتحدة أو مواجهة الحظر، يبدو أن الرئيس السابق يدافع عن المنصة  الآن – معربًا عن قلقه من أن غيابها قد يؤدي إلى تعزيز فيسبوك.

وكتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social: “إذا تخلصت من TikTok، فإن Facebook وZuckerschmuck سيضاعفان أعمالهما”، وأضاف ترامب أنه لا يريد أن يكون أداء فيسبوك أفضل، متهمًا المنصة دون دليل بالغش في الانتخابات الأخيرة ووصفها بأنها “العدو الحقيقي للشعب”.

وجاءت تعليقات ترامب على TikTok وسط ضجة عبر الإنترنت من مستخدمي التطبيق الذين يعارضون مشروع قانون مقترح من الحزبين من شأنه حظر التطبيق في الولايات المتحدة أو إجبار أصحابه على بيعه لشركة غير صينية، وفي محاولة لحشد الدعم، طلب التطبيق من المستخدمين الاتصال بالكونجرس والاحتجاج على مشروع القانون.

ومع ذلك، يبدو أن هذه الجهود جاءت بنتائج عكسية، وبعد أن غمر المستخدمون الكونجرس بالمكالمات، صوت جميع المشرعين الخمسين في لجنة بمجلس النواب لصالح تقديم مشروع القانون، ويدعم البيت الأبيض هذه الفكرة، تماماً كما فعل ترامب عندما كان رئيسًا.

وفي عام 2020، كان لدى ترامب خطط لحظر المنصة إذا لم تجد الشركة مشتريًا أمريكيًا بحلول موعد نهائي معين، وقال ترامب في عام 2020: “فيما يتعلق بـ TikTok، فإننا نحظرهم من الولايات المتحدة”، لكن الجهود انتهت بالتلاشي، ومنذ ذلك الحين دخل ترامب في صراع مع مالك شبكة اجتماعية مختلفة: فيسبوك.

ترامب يعادى زوكربيرج
ترامب لديه تاريخ من الصدام مع الرئيس التنفيذي لشركة Meta، حيث وصف الرئيس السابق زوكربيرج بأنه “مجرم” دون دليل واتهمه بتغيير مسار انتخابات 2020 من خلال تبرعاته السابقة، ولا يوجد دليل على أن تبرعات زوكربيرج السابقة كانت حزبية، ومنذ ذلك الحين، تم توجيه الاتهام إلى ترامب في أربع قضايا جنائية يبلغ مجموعها 91 تهمة جنائية، بما في ذلك التهم المتعلقة بالتدخل في الانتخابات.

وفي عام 2022، قال الرئيس السابق إن “غريب الأطوار”، في إشارة إلى زوكربيرج، جاء إلى البيت الأبيض لتناول العشاء خلال فترة رئاسته، ووجه زوكربيرج انتقادات لترامب في الماضي، قائلا إنه “شعر بالصدمة والاشمئزاز الشديدين” من بعض منشورات الرئيس السابق التحريضية على فيسبوك.

وتم منع ترامب إلى أجل غير مسمى من استخدام منصات ميتا بسبب منشوراته حول أعمال الشغب التي وقعت في 6 يناير عام 2021، وفي منشور على فيسبوك أعلن فيه القرار، قال زوكربيرج إن الشركة ستحظر حساباته على فيسبوك وانستجرام “على الأقل خلال الأسبوعين المقبلين حتى الانتقال السلمي، السلطة كاملة”.
 

وبعد حوالي عامين، رفعت ميتا الحظر، وقام ترامب بتمويل منصته الاجتماعية الخاصة في هذه الأثناء بعد منعه من استخدام منصتي ميتا إلى جانب تويتر، وقد حصل ترامب، الذي يبدو أنه مرشح الحزب الجمهوري، مؤخرًا على دعم بعض أفراد الجيل Z غير الراضين عن الرئيس بايدن والممزقين بين المرشحين.

ماسك يتفق مع ترامب
وقد اجتذب منشور ترامب الأخير حول TikTok الدعم من أحد المديرين التنفيذيين البارزين: إيلون ماسك، الذي التقى مؤخرًا بترامب في بالم بيتش، فلوريدا، ونشر الملياردير على X بعد الاجتماع أنه لن يتبرع لترامب أو بايدن، وكتب إيلون ماسك على موقع X، تويتر سابقًا: “تصريحات ترامب هناك صحيحة”.

حيث أن ماسك ليس من محبي زوكربيرج أيضًا، و كان هناك نزاع مستمر بين الاثنين منذ عام 2016 عندما أدى حادث إطلاق صاروخ SpaceX إلى تدمير قمر صناعي تابع لفيسبوك.

ثم، في عام 2018 وسط فضيحة كامبريدج أناليتيكا، قام ماسك بحذف حسابات SpaceX وTesla من Facebook، وقد لقد نشر علنًا عن هذا الأمر باستخدام هاشتاج #deletefacebook وقام بالتغريد بأن فيسبوك أعطاه “الوصايا”.

وقد تصاعدت التوترات منذ ذلك الحين، حتى أنها وصلت إلى حد تحدي ماسك زوكربيرج في قتال داخل القفص، بمجرد قبول زوكربيرج وطلب من ماسك تسمية المكان والزمان، بدا أن ماسك يتراجع عن الفكرة ويتراجع عنها.

ربما لا يحب إيلون ماسك، أحد أغنى الرجال في العالم، الأشخاص الذين يعملون في مجال الأعمال الخيرية، حيث أدلى مؤخرًا بتعليق حول الزوجة السابقة لرئيس أمازون السابق، جيف بيزوس، والذي جعل الناس يتحدثون، إذ ألقى نكتة عن الزوجات السابقات الأثرياء اللاتي لا يحببن أزواجهن السابقين، ملمحًا إلى العمل الخيري الذي تقوم به ماكينزي سكوت، حيث كانت تمنح الكثير من المال للمجموعات التي تساعد في قضايا مثل العرق والجنس، ومع ذلك، قام ماسك بحذف التغريدة لاحقًا بعد أن تلقت الكثير من ردود الفعل السلبية.

ويمتلك “ماسك” تاريخًا من عدم الإعجاب بالجهود المبذولة لجعل الأمور أكثر عدلاً للجميع، حيث وصف هذه الجهود بالعنصرية من قبل، وهذا التعليق الأخير عن سكوت هو مجرد مثال آخر على عدم إعجابه بما يعتبره أشياء خاطئة مدعومة بتبرعات كبيرة، حيث  كتب: “الزوجات السابقات فائقات الثراء اللاتي يكرهن أزواجهن السابقين” يجب أن يُدرجن ضمن “أسباب موت الحضارة الغربية”، ثم حذفه لاحقًا.

التوتر بين ماسك وسكوت ليس جديدًا، حتى أن ” ماسك ” انخرط في السياسة لأنه شعر أن تبرعات ” سكوت ” تضر بشركاته، ويوضح هذا كيف يمكن أن يتشابك المال والسلطة والسياسة معًا، “من الآمن أن نقول إن ماكينزي [مهم] سكوت ليست من أشد المعجبين بزوجها السابق، ولسوء الحظ، وقع الكثير من الآخرين في مرمى النيران”، كما سبق له أن غرد.

وتفعل سكوت الأشياء بشكل مختلف عندما يتعلق الأمر بالتبرع بأموالها، إنها لا تربط أي شروط بتبرعاتها، مما يعني أن المجموعات التي تقدمها يمكنها استخدام الأموال كيفما تشاء، هذه الطريقة في فعل الأشياء أكسبتها الثناء من أولئك الذين يحصلون على أموالها.

ومن ناحية أخرى، لدى جيف بيزوس، زوج سكوت السابق ومؤسس أمازون، فكرة مختلفة حول التبرع بالمال، يتحدث عن التخطيط والعمل معًا للتأكد من أن المال يحقق أقصى استفادة.

وعلى الرغم من أن تغريدة ” ماسك ” الأخيرة قد تجعل الناس ينسون، إلا أنه يتبرع بالمال أيضًا، حيث أسس مؤسسة ماسك مع أخيه كيمبال، إنهم يدعمون أشياء مثل الطاقة النظيفة واستكشاف الفضاء والذكاء الاصطناعي.

على الرغم من أن ماسك وسكوت لديهما طرق مختلفة للقيام بالأشياء، إلا أن لكل منهما أدوارًا كبيرة في تحديد كيفية استخدام الأموال من أجل الخير، حيث تذكرنا تغريدة ماسك بأن المشاعر الشخصية والسلطة وكيف يتبرع الأثرياء بأموالهم كلها أشياء مهمة يجب التفكير فيها. لا يتعلق الأمر فقط بالتبرع بالمال، ولكن أيضًا بمن يعطيه ولماذا.

يشعر Elon Musk ومستخدمو X الآخرون بالشماتة بشأن انقطاع خدمة فيس بوك وInstagram، حيث توافد ماسك وآلاف آخرين لمشاركة الميمات بعد تعطل تطبيقات الوسائط الاجتماعية الشهيرة لشركة Meta – فيس بوك وانستجرام.

وأدرج ماسك تغريدة من رئيس شركة ميتا للاتصالات آندي ستون يبرز الغضب على صورة لثلاثة طيور البطريق مزينة بشعارات شركة ميتا وهي تحيي بطريقًا مزينًا بشعار X.

وأفاد موقع DownDetector أن أكثر من 200.000 أمريكي يواجهون مشكلات مع فيس بوك، مع 30.000 آخرين يعانون من استخدام برنامج المراسلة – و8000 يكافحون من أجل تشغيل فيس بوك Messenger.

وسرعان ما ألهمت الدراما الصغيرة موجات من الفكاهة على الإنترنت، وأشاد الآلاف بتفوق X – المعروف سابقًا باسم Twitter – وقالوا مازحين إنهم انضموا إليهم الملايين من مدمني وسائل التواصل الاجتماعي غير القادرين على الحصول على ما يحتاجونه أثناء انقطاع الخدمة.

وأبلغ مستخدمو فيسبوك عن طردهم من حساباتهم، حتى بعد تسجيل الدخول باستخدام بيانات الاعتماد الصحيحة، وظهرت رسالة لمستخدمي Instagram الذين يحاولون الاطلاع على حسابات أخرى تفيد بأن المحتوى لم يتم تحميله بشكل صحيح.

لكن ” ماسك ” كان سعيدًا بوضع الملح على الجرح، فكتب على X: “إذا كان بإمكانك رؤية هذا المنشور، فذلك لأن خوادمنا تعمل.”

رفع إيلون ماسك مؤخرًا دعوى قضائية ضد OpenAI، الشركة الأم لـ ChatGPT، متهمًا إياها بخرق العقود، والواجبات الائتمانية، والانخراط في ممارسات تجارية غير عادلة، وزعم ماسك أن تركيزهم على تعظيم أرباح مايكروسوفت، بدلاً من إفادة البشرية، يتعارض مع المهمة الأصلية لـ OpenAI، والآن، ورد أن أحد المسئولين التنفيذيين في OpenAI قال إن Musk يأسف لعدم كونه جزءًا من OpenAI، وبالتالي اتخذ إجراءات قانونية ضد الشركة، وفقاً لموقع indiatoday.

وفقًا لتقرير نشر في The Verge، يعتقد أحد المسؤولين التنفيذيين في OpenAI أن Musk رفع دعوى قضائية ضد OpenAI لأنه يأسف لأنه لم يعد جزءًا من الشركة بعد الآن.

وقال جيسون كوون، كبير مسؤولي الإستراتيجية بالشركة، في مذكرة أُرسلت إلى الموظفين، إن ماسك “يأسف لعدم مشاركته في الشركة اليوم”.

وكان Musk قد رفع دعوى قضائية ضد OpenAI يوم الخميس في دعوى قضائية مرفوعة أمام محكمة سان فرانسيسكو، تحدثت الدعوى القضائية عن مخاوف ماسك الطويلة الأمد من أن تعاون OpenAI مع مايكروسوفت يقوض التزام الشركة الأولي بتطوير الذكاء العام الاصطناعي العام والمفتوح المصدر.

في الدعوى القانونية التي رفعها، دعا ماسك إلى منع شركة OpenAI ورئيسها جريجوري بروكمان والرئيس التنفيذي سام ألتمان ومايكروسوفت من الاستفادة من التكنولوجيا المتعلقة بالذكاء الاصطناعي العام.

وفي العام الماضي، قال ماسك في تغريدة على تويتر إن OpenAI لم تعد كما كان ينوي أن تكون، وتحولت إلى “شركة ذات ربح أقصى تسيطر عليها Microsoft بشكل فعال”.

“تم إنشاء OpenAI كشركة مفتوحة المصدر (وهذا هو سبب تسميتها بـ “Open” AI)، وهي شركة غير ربحية لتكون بمثابة ثقل موازن لـ Google، ولكنها الآن أصبحت شركة مغلقة المصدر وتحقق الحد الأقصى من الربح وتسيطر عليها Microsoft بشكل فعال، وكتب: “ليس ما قصدته على الإطلاق”.

إيلون ماسك وOpenAI

تم تأسيس OpenAI في عام 2015 بهدف إنقاذ البشرية من التدمير المحتمل للذكاء الاصطناعي، تم إطلاق الشركة كشركة أبحاث غير ربحية، مكرسة لهذه القضية، وكان سام التمان وإيلون ماسك من بين مؤسسي الشركة، واستقال Musk من OpenAI في عام 2018 وتخلى أيضًا عن كل حصته فيها.

في عام 2019، أعلنت شركة OpenAI نفسها كشركة “تهدف إلى الربح” ودخلت في شراكة مع أمثال مايكروسوفت وغيرها من الشركات الكبرى، وحظي برنامج الدردشة الآلي المولد بالذكاء الاصطناعي، ChatGPT، باهتمام كبير في عام 2022 وأصبح وجه الشركة، ونتيجة لذلك، أصبحت شركة OpenAI ومؤسسها سام ألتمان أسماء مألوفة.

بعد تقديم ChatGPT مجانًا في البداية، طرحت OpenAI نسخة مدفوعة كانت أكثر تقدمًا، وعلى الرغم من أن الإصدار المجاني الذي يعمل على GPT-3.5 متاح للاستخدام دون أي رسوم، إلا أن الإصدار المدفوع أكثر تطورًا ويعمل على أحدث LLM من OpenAI، GPT-4.

‏

كشفت صورة يرجع تاريخها لعام 1994 عن أول سيارة امتلكها رجل الأعمال ورئيس شركة تيسلا للسيارات الكهربائية “إيلون ماسك” وهي BMW 320i موديل 1978 وكان عمره فى ذلك الوقت 23 عامًا.
قال ماسك؛ خلال مقابلة أجراها مع مجلة “فوربس” الأمريكية، إنه قام بإصلاح الأجزاء التالفة فى سيارته بنفسه، وظلت هذه السيارة معه مدة عامين إلى أن قام بشراء سيارته الجديدة Jaguar E-Type.
لويس هاميلتون

البريطاني لويس هاميلتون بطل العالم لسباقات فورمولا-1 أشار إلى أن أول سيارة امتلكها كانت ميني كوبر موديل عام 2002.
ويمتلك هاميلتون حاليًا أسطول من السيارات الفارهة العديد من بينها ماكلارين P1، وفيراري LaFerrari ، و LaFerrari Aperta ومرسيدس 300SL.
بيرني إيكلستون

رجل الأعمال البريطاني بيرني إيكلستون، استطاع على مدار عقود أن يجني ثروة كبيرة من امتلاكه لحقوق سباقات فورمولا-1، قبل أن يتم الإطاحة به في عام 2017.
إيكلستون الذي جمع مجموعة من سيارات Formula One الحائزة على الكثير من الألقاب، أكد في أحاديث سابقة أنه لا يهتم كثيرًا بسيارات الطرق.
كانت سيارته الأولى من طراز Morgan 3-Wheeler ، وهي سيارة يدعي أنها واحدة من السيارات القليلة التي يتذكرها.
ماري بارا

ماري بارا هي رئيسة جنرال موتورز وأول سيدة تنفيذية لشركة سيارات عالمية كبرى.
قالت إنها وقعت في عشق المحركات منذ الصغر، والسيارة الأولى التي تمنت امتلاكها كانت سيارة ابن عمها من طراز شيفروليه كامارو.
أما السيارة التي امتلكتها بالفعل في بداية مشوارها بعالم السيارات كانت شيفرولية شيفيت زهيدة السعر.
احتفظت بارا بسيارتها Chevette لبضع سنوات قبل الترقية إلى بونتياك Fiero.
كازونوري ياموتشي

الياباني كازونوري ياموتشي هو الرئيس التنفيذي لشركة Polyphony ، مبتكر سلسلة ألعاب سباقات Sony Playstation Gran Turismo
بالإضافة إلى سباقات سيم ، فإنه يستمتع بالمنافسة في الحياة الواقعية أيضًا وقد نجح في التنافس في سباق نوربورجرينج 24 ساعة في نيسان جي تي آر.
كانت سيارته الأولى من طراز تويوتا كورولا عام 1982، وهي سيارة قال إنها علمته أساسيات القيادة السريعة على الطرق.
ريتشارد هاموند

ريتشارد هاموند مقدم برنامج Top Gear السابق والعضو الثالث في برنامج Grand Tour حاليًا، بدأت مسيرة المهنية في الراديو المحلي ولكن شغفه بالسيارات قاده إلى عالمها حيث عمل كمسؤول علاقات عامة في Renault قبل أن ينتقل للعمل بشبكة BBC كأحد أعضاء برنامج توب جير.
على مر السنين، امتلك دودج تشالنجر SRT-8 ، ومورجان إيروماكس ، بالإضافة إلى مجموعة من طرازات بورش من 911 SC الكلاسيكية إلى 911 GT3 RS.
كانت تويوتا كورولا ليفت باك هي أول سيارة يمتلكها في عام 1976، والتي قام بتجهيزها بحسب قوله – بأسلوب تحدي توب جير – من خلال إضافة خطوط من شريط لاصق أسود ، ونافذة خلفية عليها نسر محفور وعلم ياباني على سقف.
ديفيد بيكهام

كانت أول سيارة امتلكها نجم الكرة الإنجليزية ديفيد بيكهام من طراز Ford Escort MK2.
ويعرف عن بيكهام، أنه من عشاق السيارات طوال حياته، وقد امتلك سلسلة من السيارات الرائعة على مر السنين، من أبرزها شيفروليه كامارو SS ، وجاجوار F-Type Project 7.
فين ديزل

كشف الموقع أيضا عن أول سيارة اقتناها نجم أفلام سباقات السيارات، “فين ديزل” والذي حفر اسمه في عالم السرعة بأدواره القوية في سلسلة أفلام “Fast and Furious”.
كانت السيارة الأولى التي امتلكها ديزل من طراز Chevrolet Monte Carlo موديل عام 1978.
و إلى جانب سيارته الأولى، متلك “فين ديزل” سلسلة من السيارات القوية ومنها دودج Charger، بلايموث Road Runner ، وPontiac Bonneville، Plymouth Barracuda.
بوب لوتز

كشف الموقع أيضًا عن أول سيارة اقتناها بوب لوتز أحد المديرين التنفيذيين الرائدين في صناعة السيارات والتي من أبرزها BMW و Ford و General Motors و Chrysler.
امتلاك السيارات كان يمثل شغفا كبيرًا لبوب لوتز، وحصل فى بداية حياته في 1953 على سيارة من طراز فولكس فاجن بيتل.
روان أتكينسون

النجم البريطاني روان أتكينسون الذي بشتهر بتجسيده لشخصية “مستر بين وبلاك أدر” من محبي وعاشقي السيارات و كانت السيارة الأولى التي امتلكها فى بداية مشواره من طراز موريس مينور التي قدمتها له والدته.
ويمتلك أتكينسون قائمة طويلة من السيارات بينها McLaren F1، و Bentley Birkin Mulsanne، و Mercedes-Benz 500E، و Honda NSX.
كارول شيلبي

قائمة “AutoCar” ضمت كذلك كارول شيلبي مصمم وسائق السيارات ومنظم السباقات والمعروف بمشاركته في تطوير سيارة ايه سي كوبرا.
وكانت السيارة الأولى التي امتلكها كارول شيلبي والتي منحها له والده من طراز دودج موديل 1934.
نيكو روزبرج

نيكو روزبرج هو سائق سباقات فورمولا-1 وابن بطل العالم السابق لسباقات الفورمولا-1 كيكي روزبرج.
كانت سيارته الأولى التي امتلكها فى بداية مشواره Audi RS6 بالإضافة إلى العديد من السيارات.
رالف لورين

مصمم الأزياء العالمي رالف لورين يشتهر إلى جانب الأزياء التي قام بتصميمها بمجموعته من السيارات التي يقدر قيمتها بـ240 مليون جنيه إسترليني ، وأبرز ما في المجموعة سيارتي ماكلارين F1، وبوجاتي تايب 57SC أتلانتيك كوبيه وفيراري 250 جي تي أو.
لكن كل شيء بدأ مع أول سيارة لورين مورجان 4X4 موديل 1961.
جيمس ماي

كانت أول سيارة يمتلكها جيمس ماي مقدم برنامج السيارات الشهير Grand Tourهي MK1 Vauxhall Cavalier من عام 1978، وهي طراز L.
وسبق أن انتقد ماي تلك السيارة بشدة في مقال بمجلة “Top Gear”، حيث أكد أنها سيارة سيئة للغاية تحتوي على الكثير قطع من البلاستيك، وراديو لا يعمل ومساحات للزجاج الأمامي لا تعمل تحت المطر.
باتريك ديمبسي

جاء الممثل الأمريكي باتريك ديمبسي والذي يعرف بعشقه لسباقات السيارات ضمن القائمة التي كشفت عنها “أوتو كار” لسيارات المشاهير الأولى.
وكانت السيارة الأولى التي امتلكها باتريك ديمبسي فى بداية حياته بورش 356 Speedster.
جيرمي كلاركسون

أخيرا جاء ضمن القائمة مقدم البرامج والمذيع البريطاني جيرمي كلاركسون والذي اشتهر بحبه وشغفه الشديد لعالم للسيارات.
وكانت السيارة الأولى التي امتلكها جيرمي كلاركسون من طراز MKII Ford Cortina 1600E موديل عام 1977.
اقرأ أيضًا..
وكيل أودي يطرح طرازات e-tron الكهربائية لأول مرة بمصر.. صور
بعد صفقة رأس الحكمة| لماذا لم تنخفض أسعار قطع غيار السيارات حتى الآن؟
ميني كوبر Countryman تصل مصر رسميًا بجميع نسخها.. صور

تخضع شركة Neuralink التابعة لإيلون ماسك للتحقيق بسبب مشاكل تتعلق بحفظ السجلات وضوابط الجودة للتجارب على الحيوانات بعد أقل من شهر من بدء التجارب البشرية، حيث حددت إدارة الغذاء والدواء (FDA) هفوات في منشأة أبحاث الحيوانات التابعة للشركة في كاليفورنيا، والتي تعرضت سابقًا لانتقادات بسبب “اختبار فاشل” لشريحة الدماغ على القرود.

ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، زار المفتشون المختبر لمدة 10 أيام في يونيو، وعثروا على قائمة من المشكلات بما في ذلك سجلات المعايرة المفقودة للأدوات مثل مقياس الرقم الهيدروجيني المستخدم في إحدى الدراسات وجهاز مراقبة العلامات الحيوية.

ولم يجد تفتيش مماثل في منشأة Neuralink في تكساس أي مشاكل، وفقا لسجلات الوكالة، وأجرت شركة Neuralink تجارب على مئات الحيوانات مثل الخنازير والأغنام والفئران والجرذان، بالإضافة إلى القرود.

ويأتي التقرير بعد أيام من إعلان ماسك أن أول شخص يتلقى غرسة Neuralink قد تعافى ويمكنه تحريك مؤشر فأرة الكمبيوتر بعقله.

وتعد زيارات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، التي تمت العام الماضي في الفترة من 12 إلى 22 يونيو، هي عمليات التفتيش المسجلة الوحيدة لمنشأتي الشركة.

تمت مشاركة تقارير المفتش مع رويترز بواسطة Redica Systems، وهي شركة لتحليل البيانات تحصل على تقارير الامتثال لإدارة الغذاء والدواء من خلال طلبات السجلات المفتوحة.

وقال جيري إل تشابمان، أحد كبار خبراء الجودة في شركة Redica Systems: “تظهر هذه المشكلات عدم الاهتمام بالتفاصيل”.

كما أن غالبية المشاكل التي حددها مفتشو إدارة الغذاء والدواء تتعلق بالقواعد المخبرية الأساسية بشأن الاستخدام السليم للمعدات.

وبحسب ما ورد، أدت “التجارب الفاشلة” على القرود إلى ترك الحيوانات على قيد الحياة أثناء معاناتها من نزيف في المخ، وفقًا لتقارير تعود إلى ديسمبر 2022، قبل أشهر من تفتيش إدارة الغذاء والدواء.

وبينما كان ” ماسك ” يسرع موظفيه لإحراز تقدم في اختبار شريحة الدماغ، زُعم أن جراح الأعصاب استخدم كمية أكبر بكثير من الغراء الحيوي مما هو مطلوب، وتسربت المادة اللاصقة إلى جمجمة القرد مما تسبب في نزيف دماغه.

وقال موظف سابق في شركة Neuralink سابقًا، “لم يكن هناك سبب” لاستخدام الغراء في جمجمة القرد أثناء الجراحة.

يُزعم أن موظفي المختبر “أبقوا الحيوانات التي تعاني على قيد الحياة دون سبب، وتسبب سوء التصرف في نزيف أدمغة القرود”، وفقًا لملاحظات المختبر والموظف السابق في شركة Neuralink، وتمت التضحية بجميع الحيوانات المستخدمة في اختبارات Neuralink.

وكانت قدمت مجموعة الدفاع عن رعاية الحيوان، لجنة الأطباء للطب المسؤول، شكوى رسمية إلى كل من وزارة الزراعة الأمريكية وإدارة الغذاء والدواء بشأن الانتهاكات المزعومة.

كشف تقرير حديث، عن أن منصة X طرحت مؤخرا تحديثًا جديد لجعل تجربة التطبيق أكثر ملاءمة، حيث قدمت المنصة “فلاتر بحث” جديدة، مع حصول مستخدمي iOS المتميزين على الميزة أولاً، وتتيح هذه الميزة للمستخدمين فرز المنشورات بناءً على معايير مثل التاريخ واللغة والموقع ونشاط النشر والمزيد.

وستعمل مرشحات البحث الجديدة على تعزيز راحة البحث على المنصة، ومع ذلك، على غرار العديد من التحديثات الأخيرة والميزات الجديدة، سيكون حصريًا للمستخدمين الذين يدفعون رسومًا، على الأقل في الوقت الحالي، وقد بدأت X مؤخرًا في طرح مكالمات الصوت والفيديو لجميع مستخدميها، على الرغم من إصدار الميزة فقط للمستخدمين المميزين في البداية.

ومنذ أن استحوذ إيلون ماسك على تويت، كان يعمل على تحويل المنصة إلى “تطبيق لكل شيء” يشبه التطبيق الصيني WeChat، فيما يعمل WeChat كمنصة للمراسلة الفورية ووسائل التواصل الاجتماعي والدفع عبر الهاتف المحمول، وتتقدم شركة تويتر السابقة في هذا الاتجاه، بعد أن حصلت مؤخراً على الرخصة الخامسة عشرة لتحويل الأموال، وهو ما يمهد الطريق لإدخال ميزات الدفع الجديدة.

وللتنافس بشكل أفضل مع خدمات بث الفيديو، هناك ميزة جديدة تعمل على X تتيح لك متابعة مقاطع الفيديو من حيث توقفت، تمامًا مثل ما تحصل عليه مع YouTube Premium، فيما يدعي الرئيس التنفيذي لشركة X أن التطبيق يضم 500 مليون مستخدم نشط شهريًا.

ومع ذلك، تقدر شركات تحليل البيانات التابعة لجهات خارجية مثل Statista رقمًا أقل، حوالي 368 مليون مستخدم نشط شهريًا، ومنذ أن أصبحت شركة X خاصة بعد استحواذ Elon Musk، لم تعد ملزمة بالكشف عن بيانات المستخدم علنًا، مما يجعل من الصعب التحقق من الأرقام بشكل مستقل.

إذا كنت تتابع إيلون ماسك على X (المعروف سابقًا باسم Twitter)، فستعرف أنه نشط جدًا على منصة التواصل الاجتماعي، سواء كان ذلك الإعلان عن تحديثات مهمة تتعلق بشركاته المتعددة، أو الرد على المتصيدين (أو كونه واحدًا في بعض الأحيان)، أو الانغماس في المزاح مع موظفيه أو التعبير عن آرائه حول أشياء معينة، فإن “ماسك” دائمًا لديه ما يقوله، فيما تدور تغريداته الأخيرة حول جهاز كمبيوتر محمول يعمل بنظام Windows اشتراه مؤخرًا، ويبدو أن ماسك لايقضي وقتًا ممتعًا معه.

وفي الواقع، يشعر رئيس X بالإحباط الشديد بسبب شرائه كمبيوتر ويندوز، لدرجة أنه قرر الاشارة إلى مايكروسوفت في تغريدة، إذن، ما هي المشكلة التي يواجهها ” ماسك ” بالضبط؟ فبحسب التقرير فإن متطلبات Windows لإنشاء حساب Microsoft لاستخدامه كانت هي المشكلة. 

وفي تغريدة، شارك ماسك كيف اشترى جهاز كمبيوتر محمولًا جديدًا وأنه لا يمكنه الوصول إليه دون إنشاء حساب Microsoft، وأوضح قطب التكنولوجيا أنه لا يرغب في “منح Microsoft AI حق الوصول إلى جهاز الكمبيوتر الخاص به”، وبالتالي لا يريد إنشاء حساب Microsoft.

وقال: “لقد اشتريت للتو جهاز كمبيوتر محمولًا جديدًا ولن يسمح لي باستخدامه إلا إذا قمت بإنشاء حساب Microsoft، وهو ما يعني أيضًا منح الذكاء الاصطناعي الخاص بهم إمكانية الوصول إلى جهاز الكمبيوتر الخاص بي! لقد حدث هذا عبث، كان هناك خيار لتخطي تسجيل الدخول أو “إنشاء حساب Microsoft، هل ترى هذا أيضًا؟ “.

ومن المثير للاهتمام أن ميزة ملاحظات مجتمع X ذكرت في تغريدة ماسك أنه من الممكن إعداد أحدث إصدار من Windows بدون حساب Microsoft، ومع ذلك، أشار ماسك، في تغريدة أخرى، إلى أن Community Notes لم تكن تعمل بشكل صحيح لأن خيار إعداد Windows دون إنشاء حساب Microsoft لم يعد موجودًا.

وكتب: “ملاحظات المجتمع تفشل هنا، هذا الخيار لم يعد موجودا”، وقد استجاب العديد من متابعي ماسك لتغريدته. وبينما يخبره البعض أن هناك طرقًا للتغلب على هذه المشكلة، يطلب منه آخرون ببساطة “شراء مايكروسوفت”.

وهذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها ماسك مشكلة مع Microsoft، ففي العام الماضي، اتهم قطب التكنولوجيا الشركة “بالسيطرة على OpenAI”، حيث استثمرت مايكروسوفت المليارات في الشركة الأم ChatGPT، وقال ماسك، في تغريدة، إن OpenAI لم تعد كما كان ينوي أن تكون وتحولت إلى “شركة ذات ربح أقصى تسيطر عليها Microsoft بشكل فعال”.

“تم إنشاء OpenAI كشركة مفتوحة المصدر (وهذا هو سبب تسميتها بـ “Open” AI)، وهي شركة غير ربحية لتكون بمثابة ثقل موازن لـ Google، ولكنها الآن أصبحت شركة مغلقة المصدر وتحقق الحد الأقصى من الربح وتسيطر عليها Microsoft بشكل فعال. كتب: “ليس ما قصدته على الإطلاق”.

تصدرت شركة Gemini التابعة لشركة جوجل عناوين الأخبار في وقت سابق من هذا الأسبوع عندما اتُهمت برفض إنتاج صور للأشخاص البيض، حيث توجه العديد من المستخدمين إلى وسائل التواصل الاجتماعي وانتقدوا أحدث نموذج لغة كبير من جوجل، انتقد أيضًا إيلون ماسك جيميني وقال إنها جعلت “برمجة جوجل العنصرية واضحة للجميع”، وفقاً لموقع indiatoday.

في تغريدة جديدة، يقول Musk أن أحد كبار المسئولين التنفيذيين في جوجل تواصل معه وقال إنهم يعملون على عيوب  Gemini.

وجاء في تغريدة ماسك: “اتصل بي أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في جوجل وتحدث معي لمدة ساعة الليلة الماضية، وأكد لي أنهم يتخذون إجراءات فورية لإصلاح التحيز العنصري والجنسي في  Gemini”.

وفي وقت سابق، قال ماسك إن جوجل “بالغت في تقدير دورها” في توليد الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي، ووصف برمجتها بأنها “عنصرية ومعادية للحضارة بجنون”.

واجهت أداة الذكاء الاصطناعي Gemini مؤخرًا، انتقادات بسبب إنتاج صور متحيزة وغير دقيقة تاريخيًا، وتم اتهام نظام الذكاء الاصطناعي بأنه يحصل على تفاصيل حول “الأشخاص البيض” بشكل خاطئ، وتحدثت العديد من شكاوى المستخدمين عن عدم قدرة Gemini على إنشاء صور “للأشخاص البيض” بدقة، وأفاد المستخدمون أنه عندما طلبوا صورًا لشخصيات مثل الملوك الإنجليز أو الجنود النازيين، أنتج الذكاء الاصطناعي صورًا لأفراد ذوي ألوان بشرة داكنة.

وقد أدرك جاك كراوزيك، المدير الأول لإدارة المنتجات في  Gemini Experiences، هذه المخاوف، وأكد أن جوجل تأخذ التمثيل والتحيز على محمل الجد، بما يتماشى مع مبادئ الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، والتي تركز على عكس قاعدة المستخدمين العالمية المتنوعة، وأوضح كراوتشيك أنه على الرغم من أن قدرات توليد الصور تم تصميمها مع أخذ هذه المبادئ في الاعتبار، إلا أن الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى الضبط الدقيق، خاصة بالنسبة للمطالبات المتعلقة بالشخصيات التاريخية.

صرح كراوزيك: “نحن ندرك أن Gemini يقدم معلومات غير دقيقة في بعض صور توليد الصور التاريخية، ونحن نعمل على إصلاح ذلك على الفور، وسنقوم بضبطها لاستيعاب ذلك.”

بالإضافة إلى ذلك، أوقفت جوجل مؤقتًا ميزة إنشاء الصور الخاصة بـ Gemini وأصدرت بيانًا قالت فيه إنها تعمل على حل المشكلات التي تم الإبلاغ عنها، وأشارت الشركة إلى أنه “أثناء قيامنا بذلك، سنقوم بإيقاف إنشاء صور الأشخاص مؤقتًا وسنعيد إصدار نسخة محسنة قريبًا”.

قال إيلون ماسك، مؤسس شركة “نيورالينك” إن أول مريض بشري زرعت له شريحة دماغية من شركة نيورالينك يبدو أنه تعافى تمامًا وأصبح قادرًا على التحكم في فارة الكمبيوتر باستخدام أفكاره، وقال ماسك في حدث Spaces على وسائل التواصل الاجتماعي: “التقدم جيد، ويبدو أن المريض قد تعافى تمامًا، دون أي آثار سيئة ندركها، يستطيع المريض تحريك الفأرة حول الشاشة بمجرد التفكير”، بحسب موقع gadgets360 الهندى.

وقال ماسك إن شركة Neuralink تحاول الآن الحصول على أكبر عدد ممكن من النقرات على زر الماوس من المريض، ولم ترد شركة نيورالينك على الفور على طلب رويترز للحصول على مزيد من التفاصيل.

ونجحت الشركة في زرع شريحة على أول مريض بشري لها الشهر الماضي، بعد حصولها على الموافقة على توظيف التجارب البشرية في سبتمبر، وقالت شركة نيورالينك إن الدراسة تستخدم روبوتًا لوضع واجهة دماغية حاسوبية مزروعة جراحيًا في منطقة من الدماغ تتحكم في نية الحركة، مضيفة أن الهدف الأولي هو تمكين الأشخاص من التحكم في مؤشر الكمبيوتر أو لوحة المفاتيح باستخدام أفكارهم.

لدى Musk طموحات كبيرة لشركة Neuralink، قائلاً إنها ستسهل الإدخال الجراحي السريع لأجهزتها ذات الرقائق لعلاج حالات مثل السمنة والتوحد والاكتئاب والفصام، وقد واجهت شركة Neuralink، التي بلغت قيمتها حوالي 5 مليارات دولار العام الماضي، دعوات متكررة للتدقيق فيما يتعلق ببروتوكولات السلامة الخاصة بها، وذكرت رويترز الشهر الماضي أنه تم تغريم الشركة لانتهاكها قواعد وزارة النقل الأمريكية فيما يتعلق بحركة المواد الخطرة.

قال إيلون موسك، إن تقييم أوكرانيا بأن الروس يستخدمون ستارلينك فى حربهم المستمرة “كاذب”، وفى وقت سابق من أمس الأحد، قالت المخابرات العسكرية الأوكرانية، إن روسيا تستخدم أقمار ماسك الصناعية لتسهيل الاتصالات في ساحة المعركة، ونشرت وكالة المخابرات تسجيلا صوتيا لتبادل بين جنديين روسيين من لواء الهجوم 83 في منطقة دونيتسك، زاعمة أن الروس كانوا يتحدثون عبر ستارلينك، بحسب موقع businessinsider الأمريكى.

ولم تحدد المخابرات الأوكرانية عدد المحطات التي تعتقد أن روسيا تمتلكها أو كيف تم الحصول عليها، ومع ذلك، قال المتحدث باسم المخابرات العسكرية الأوكرانية، أندريه يوسوف، إن استخدام الروس لستارلينك أصبح “منهجيًا”.

لكن ماسك نفي الأمر وقال : ليس الأمر كذلك، يزعم عدد من التقارير الإخبارية الكاذبة أن SpaceX تبيع محطات Starlink لروسيا، “هذا غير صحيح بشكل قاطع”، حيث نشر ماسك على موقع X ذلك ردًا على التقارير “على حد علمنا، لم يتم بيع أي Starlinks بشكل مباشر أو غير مباشر إلى روسيا.”

وفي بيان لاحق، أوضح ماسك أن ستارلينك لن تتصل بالأجهزة في روسيا، وكتب ماسك: “لن تغلق أقمار ستارلينك الصناعية الرابط في روسيا”، ونشرت Space X أيضًا بيانًا مؤخرا قائلة: “Starlink غير نشط في روسيا”.

A number of false news reports claim that SpaceX is selling Starlink terminals to Russia.

This is categorically false.

To the best of our knowledge, no Starlinks have been sold directly or indirectly to Russia.
— Elon Musk (@elonmusk) February 11, 2024

كتبت الشركة على X: “إذا حصلت SpaceX على علم بأن محطة Starlink يتم استخدامها من قبل طرف خاضع للعقوبات أو غير مصرح به، فإننا نحقق في المطالبة ونتخذ إجراءات لإلغاء تنشيط المحطة إذا تم تأكيدها”.

ومع ذلك، لم يوضح كل من Musk وSpace X ما إذا كان من الممكن استخدام هذه التكنولوجيا في المناطق الأوكرانية التي تخضع لروسيا، حيث يتم تحديد المستخدمين الذين يشترون خدمات Starlink بشكل فريد ويجب عليهم إجراء عملية مصادقة قبل استخدام أقمار Starlink الصناعية.

ووفقًا لتحليل أجرته صحيفة وول ستريت جورنال، كان من الممكن أن يكون الجنود الروس قد حصلوا على معدات ستارلينك من الأوكرانيين خلال المعركة وربطها بالأقمار الصناعية بهذه الطريقة.

قد تكون رقائق الدماغ هي المستقبل التكنولوجي، وقد قامت شركة Neuralink التابعة لـ إيلون ماسك مؤخرًا بإدخال واحدة في الإنسان، فيما يعتقد بعض الخبراء أن هذه الأدوات ستصبح من الملحقات الشائعة، ولكن، كما هو الحال مع جميع التقنيات الجديدة، قد يؤدي ذلك إلى خلق فجوة.

وصرح إريك كرون، أحد المدافعين عن الوعي الأمني في KnowBe4، لصحيفة The U.S. Sun أن كل التكنولوجيا تخلق انقسامات في البداية، وقال “من المرجح أن يتمتع الأشخاص الذين لديهم غرسة Neuralink في نسختها الحالية ببعض الفوائد الصغيرة في الإنتاجية ولكن من المحتمل ألا يغيروا قواعد اللعبة.

وقال: “ستكون هناك دائما فجوة تكنولوجية حيث في بعض الأحيان تتمتع مستويات معينة من المجتمع بميزة على غيرها”، و”كان هذا صحيحًا في أيام أول سباكة داخلية، والدراجات الأولى، والسيارات الأولى، وغيرها من القفزات التكنولوجية.

و”في معظم الحالات، يبدو أن المجتمع قادر على حل نفسه بسرعة إلى حد ما”، وقال كرون أيضًا إنه يعتقد أن رقائق الدماغ يمكنها تحسين المجتمع في مناطق معينة، وأضاف: “أرى أين يمكن أن يؤدي هذا بالفعل إلى تحسين المجتمع في المناطق التي يمكن فيها للأشخاص ذوي الإعاقات الجسدية الآن أداء مهام لم يكن بإمكانهم القيام بها من قبل”.

فائدة أخرى يمكن أن تكون إزالة الحاجة إلى كلمات المرور، وقال: “قد يكون هذا نهاية كلمات المرور، وهو إنجاز كنا نحاول تحقيقه منذ عقود”، واستكمل “إن القدرة على التعرف على شيء فريد مثل أنماط موجات الدماغ والهوية الرقمية المدمجة الموثوقة ستكون خطوة عظيمة للأمام نحو عالم لم تعد فيه كلمات المرور مطلوبة لمعظم الأنشطة اليومية.”

وأضاف خبير آخر في KnowBe4 سابقًا أن الرقائق ستحظى بشعبية كبيرة، وسنطلبها.

وتابع روجر غرايمز، خبير سلطة أمن الكمبيوتر، لصحيفة The U.S. Sun: “في يوم من الأيام، ستقدم صناعة الرعاية الصحية أو الحكومة بعض القدرات الجديدة الرائعة التي سيطلبها المستهلكون وسنطلب جميعًا زرعها في أطفالنا وأطفالنا”.

“ربما سيقولون إنها ستسمح بتتبع أسهل إذا تم اختطاف طفلك. أو مراقبة صحة طفلك عن كثب، مهما كانت خدمة القتل، في يوم من الأيام، ربما يتوسل معظمنا للحصول على واحدة”، واتفق كلا الخبيرين على أن رقائق الدماغ تأتي أيضًا بمخاطر.

إن إدخال أي جهاز طبي ينطوي على مخاطر صحية خاصة به، ولكن هناك أيضًا مخاوف من إمكانية اختراق أداة كهذه، وقال جرايمز عندما سُئل عن المخاطر التي قد يواجهها مستخدمو شرائح الدماغ في المستقبل: “آمل أن نفهم أفضل طريقة للدفاع ضد التلاعب الخبيث غير المرغوب فيه، لأننا في الوقت الحالي، سيئون جدًا في ذلك”.

لدى كرون مخاوفه الخاصة بشأن المتسللين ومستخدمي شرائح الدماغ، الذين قد يواجهون صعوبة في معرفة ما هو حقيقي وما هو مزيف، وقال لصحيفة The U.S. Sun: “أعتقد أن أحد أكبر المخاطر الأمنية التي قد نواجهها عند توصيل الإلكترونيات بأدمغتنا هو الخداع”.

كشف إيلون موسك على موقع X أن شركته الناشئة في مجال التكنولوجيا العصبية، Neuralink، نجحت في زرع شريحة دماغية في أول مريض بشري، ووصفت النتائج الأولية بأنها “واعدة”، ويقول إن التكنولوجيا تمكنك من التحكم في هاتفك أو جهاز الكمبيوتر الخاص بك بمجرد التفكير، إليكم القصة كاملة في 5 نقاط.

– أعلن إيلون ماسك، أحد مؤسسي شركة نيورالينك، عن تركيب زرعة دماغية في أول متلقي بشري، يمثل هذا علامة فارقة هامة للشركة، التي أسسها ماسك في عام 2016 بهدف إنشاء مسارات اتصال مباشرة بين الدماغ البشري وأجهزة الكمبيوتر.

-هدف شركة نيورالينك هو تحسين القدرات البشرية بشكل كبير، ومعالجة الاضطرابات العصبية مثل مرض التصلب الجانبي الضموري (ALS) ومرض باركنسون، تريد الشركة إقامة علاقة تكافلية محتملة بين البشر والذكاء الاصطناعي، وتهدف هذه التقنية إلى تمكين التحكم المباشر في الأجهزة، مثل الهواتف أو أجهزة الكمبيوتر، بمجرد التفكير فقط.

– أفاد إيلون ماسك أن المتلقي الأولي لزرعة Neuralink يتعافى بشكل جيد، أعرب ” ماسك ” عن تفاؤله بالقول إن النتائج المبكرة تظهر اكتشافًا واعدًا لارتفاع الخلايا العصبية. تعد هذه النتيجة الإيجابية خطوة حاسمة للأمام في التحقق من سلامة ونتائج التكنولوجيا العصبية الخاصة بشركة Neuralink.

– أكد ماسك أن المستخدمين الأوائل لتقنية Neuralink من المحتمل أن يكونوا أفرادًا فقدوا القدرة على استخدام أطرافهم، وأوضح التأثير المحتمل من خلال تخيل سيناريو يستطيع فيه شخص مثل ستيفن هوكينج التواصل بسرعة تفوق سرعة الكاتب المحترف أو البائع بالمزاد.

– تعتمد تقنية نيورالينك على زرعة تُعرف باسم “الرابط”، وهو جهاز بحجم خمس عملات معدنية مكدسة تقريبًا ويتطلب إجراء جراحة جراحية لوضعه داخل الدماغ البشري، وبينما واجهت شركة Neuralink تأخيرات، حصلت الشركة على موافقة الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة لاختبار غرساتها الدماغية على البشر، في المقابل، طورت شركات أخرى في هذا المجال، مثل Synchron، نسخًا مزروعة لا تتطلب اختراق الجمجمة.

قامت شركة Neuralink، وهي شركة التكنولوجيا العصبية ومقرها كاليفورنيا والمملوكة لرجل الأعمال إيلون ماسك بزرع شريحة دماغية لاسلكية في الإنسان لأول مرة، حسبما أوضح “ماسك”، حيث  كشف ماسك عن هذا التطور الكبير في 29 يناير عبر سلسلة من المنشورات على موقع X (المعروف سابقًا باسم Twitter).

وتعمل شركة Neuralink على إنشاء واجهات دماغية حاسوبية قابلة للزرع (BCIs)، وفي شهر مايو الماضي، حصلت الشركة على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لإجراء تجارب على البشر، في سبتمبر 2023، بدأت شركة التكنولوجيا العصبية توظيف التجارب البشرية.

وقال ماسك في منشور له: “لقد تلقى أول إنسان زرعة من شركة Neuralink بالأمس وهو يتعافى بشكل جيد، وتظهر النتائج الأولية اكتشافًا واعدًا لارتفاع الخلايا العصبية، وكشف أيضًا بشكل منفصل أن أول منتج BCI من قبل الشركة كان يسمى Telepathy، تتيح شريحة الدماغ التحكم في جهاز الكمبيوتر أو الهاتف الذكي بمجرد التفكير، حسبما قال المؤسس المشارك، ومن المثير للاهتمام أن الشركة نشرت مقطع فيديو على موقع يوتيوب في عام 2021، حيث يمكن رؤية قرد يتحكم في لعبة بينج بونج بعقله، بعد زرع الشريحة فيه.

وتابع “تخيل لو كان ستيفن هوكينج قادرًا على التواصل بشكل أسرع من الكاتب السريع أو البائع بالمزاد، وأضاف: “هذا هو الهدف”، سيكون المستخدمون الأوائل للمنتج هم أولئك الذين فقدوا القدرة على استخدام أطرافهم.

في حين حصلت شركة Neuralink على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لإجراء تجارب بشرية في العام الماضي، إلا أنها رفضت طلبًا لإجراء نفس الشيء في عام 2022، وفي ذلك الوقت، أشارت الهيئة التنظيمية إلى مخاوف كبيرة تتعلق بالسلامة تتعلق بـ “بطارية الليثيوم الخاصة بالجهاز؛ وإمكانية انتقال الأسلاك الصغيرة المزروعة إلى مناطق أخرى من الدماغ؛ وأسئلة حول ما إذا كان من الممكن إزالة الجهاز وكيف يمكن إزالته دون الإضرار بأنسجة المخ، وفقًا لتقرير صادر عن رويترز.

في عرض تقديمي عام 2019، أوضح ماسك أن واجهات توصيل الموصلات العصبية من نيورالينك تتكون في الغالب من بوليميد إلى جانب موصل رفيع من الذهب أو البلاتين، وتم إدخالها في الدماغ من خلال عملية آلية يقوم بها روبوت جراحي. 

وتحتوي الشريحة على عدد كبير من العقيدات الرفيعة للغاية مع أسلاك تسمى المجسات، كما تحتوي نهايات هذه المجسات على أقطاب كهربائية قادرة على تحديد وقراءة الإشارات الكهربائية في الدماغ، ويتم بعد ذلك نقل هذه الإشارات لاسلكيًا إلى جهاز يمكنه تحويلها إلى أوامر إلكترونية للتحكم في الجهاز.

وفي الماضي، أجرت الشركة اختبارات مكثفة على الحيوانات وحققت نسبة نجاح عالية، وفي حين أن إجراء عملية زرع شريحة دماغية ناجحة يعد معلمًا رئيسيًا، فإن نجاح المنتج سيتم تحديده من خلال أدائه على المدى الطويل وعدم وجود آثار جانبية.